قلق المراهقين
القلق هو أحد أكثر مشاكل الصحة النفسية شيوعًا التي أواجهها بصفتي أخصائي نفسي في مدرسة ثانوية. فوفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) يعاني ما يقرب من 25% من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا من القلق، ويعاني ما يقرب من 6% من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا من اضطراب القلق "الحاد". يمكن للقلق أن يؤثر بشكل كبير على التحصيل الأكاديمي للطالب، وحضوره في المدرسة، وعلاقاته الاجتماعية/الأقران.
يتم تشخيص العديد من الطلاب باضطراب القلق المعمم (GAD). يتصف اضطراب القلق العام بالقلق المزمن والمفرط بشأن الأحداث أو الأنشطة، مثل الأحداث اليومية أو الصحة أو الأسرة أو الأداء المدرسي أو الشؤون العالمية. عندما يشعرون بالقلق، فإنهم يعانون من واحد على الأقل من الأعراض الجسدية التالية: الأرق والتعب وصعوبة التركيز والتهيج والتوتر العضلي و/أو صعوبة النوم. كما يعاني بعض الأطفال المصابين بالاضطراب العصبي المزمن من عدم ارتياح في الجهاز الهضمي.(المصدر: http://www.copingcatparents.com/generalized_anxiety_disorder
والخبر السار هو أنه يمكن التخفيف من حدة الاضطراب العاطفي الموسمي لدى الأطفال والمراهقين. العلاج/العلاج الذي أظهر نتائج واعدة هو العلاج السلوكي المعرفي (CBT). يتضمن العلاج المعرفي السلوكي المعرفي تعليم الأطفال كيف أن أفكارنا وسلوكياتنا ومشاعرنا مترابطة، وأنه من خلال تغيير الأفكار حول المواقف المثيرة للقلق، يمكنهم تغيير شعورهم وتفاعلهم معها.
المصدر: http://nationalsocialanxietycenter.com/wp-content/uploads/2014/08/cbtgraph21.jpg
موارد الوالدين
فيما يلي روابط لمصادر للوالدين للمساعدة في تحديد علامات وأعراض القلق ومراجعة خيارات العلاج:
http://www.copingcatparents.com/Helping_Kids